أثارت وفاة مدير إدارة «الباجور» التعليمية في محافظة المنوفية بمصر، الاثنين، حالة من الجدل؛ حول ملابسات الوفاة التي حدثت عقب زيارة مفاجئة لوزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، لعدد من مدارس الإدارة.
وأجرى عبد اللطيف، الاثنين، جولة تفقدية مفاجئة على مدارس محافظة المنوفية. وعقب الجولة نعت الوزارة وعدد من مسؤولي التعليم أسامة بسيوني، مدير إدارة «الباجور»، فيما أشار تقرير الوفاة إلى «توقف مفاجئ في عضلة القلب نتيجة إصابته بأزمة قلبية».
ونفت «التعليم» المصرية، رواية تناقلتها بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حمّلت الوزير مسؤولية وفاة بسيوني، وتشير إلى أن الوفاة «جاءت عقب تعنيف الوزير للمسؤول الراحل، حين وجد انخفاضاً في معدلات حضور الطلاب، وطلب منه أن يقدم استقالته، وهو ما لم يتحمله بسيوني، الذي أصيب بحالة إعياء نُقل بعدها للمستشفى».
You must log in or # to comment.